الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

رأت رؤيا سيئة بعد الاستخارة لتقدم خطيب لها

السؤال

متقدم لي عريس، وقبل صلاة الاستخارة كنت مرتاحة جدا للعريس، وبعد الصلاة حلمت حلما سيئا، أنا أعرف أنه لا يشترط أن نحلم بعد صلاة الاستخارة، ويكفى الانشراح للموضوع، أو عدمه، لكن أنا تمنيت في قلبي من ربنا أني أحلم حتى لا أكون محتارة، وحصل فعلا -الحمد لله- وهذه أول مرة في حياتي أحلم، ولما صليتها قبل هذا مع عرسان آخرين كنت بعدها أكون منشرحة للموضوع، أو رافضة فقط من غير أحلام. وكان الحلم يوم الجمعة بعد ما قرأت الأذكار وسورة الكهف، وكنت نائمة على وضوء؛ لذلك أحسست أن الحلم رسالة من ربنا.
السؤال: هل أوافق علي العريس أم أرفضه؟ وشكرا لحضراتكم.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا دلالة لهذه الرؤيا على شيء، فقد تكون من حديث النفس أو إلقاء الشيطان، ولا يتعين كونها من الله تعالى، والذي ننصحك به أنه إن كان هذا المتقدم ذا خلق ودين، فاقبلي به زوجا، فإن تيسر الأمر وتم، فهذه نتيجة الاستخارة والحمد لله، وإن تعذر إتمامه فارضي بقضاء الله، واعلمي أن هذا هو اختياره سبحانه، ويمكنك أن تكرري الاستخارة، كما ينبغي أن تستعيني بمشورة ذوي الرأي من أهلك.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني