الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إسلام ويب

بحث تفصيلي

الفتوى

  1. الرئيسية
  2. فقه المعاملات
  3. قضايا مالية معاصرة
  4. الوظائف والأعمال المحرمة والمباحة

حكم حذف أنظمة حماية البيئة من السيارة

417136 2009 الخميس 16 شعبان 1441 هـ - 9-4-2020 م
6

السؤال

أنا أعمل في مجال تصليح السيارات، حيث أقوم بتصليح بعضها عن طريق حذف أنظمة حماية البيئة من السيارة الحديثة، والتي تسبب مشاكل في سير هذه الأخيرة، حيث من الصعب على صاحب السيارة إصلاح نظام حماية البيئة، وذلك راجع لعدم توفر قطع الغيار، أو ارتفاع أسعار هذه الأنظمة، أو عدم نجاحها حتى بعد تغيير القطع في بعض الأحيان.
لذلك فهل يجوز القيام بهذا العمل مع العلم أنه فيه منفعة لأصحاب السيارات ومضرة للبيئة؟
ملاحظة: هذه الأنظمة لحماية البيئة متوفرة في السيارات الحديثة، وهي غير موجودة في السيارت القديمة. وشكرا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإذا كان الأمر اختياريا، ولأصحاب السيارات تعطيله أو تركه، فلا يظهر مانع من علاج ذلك الخلل، وحذف النظام المذكور، إذا رغب صاحب السيارة في إزالته، أو تعطيله، ولا سيما مع ما ذكرت من المصلحة له في ذلك، ودفع المفسدة عنه؛ لأن النظام لو تعطل، فيتعسر إصلاحه لعدم توفر قطع الغيار، أو ارتفاع أسعار هذه الأنظمة، ونحو ذلك.

وكون النظام المذكور يلائم البيئة، ونزعه قد يؤثر عليها، فهذا لا يمنع من تعطيله، ما دامت الجهات المختصة في الدولة لم تمنع ذلك، ووكلت الأمر إلى أصحاب السيارات.

كما أن التأثير المذكور على البيئة غير متيقن، ومقداره غير معلوم، وعدم تعطيل النظام يدخل المفسدة على صاحب السيارة -كما ذكرت- وبالتالي، فلا حرج عليك في تعطيله أو إزالته.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني



 
 
 
 

العرض الموضوعي

الأكثر مشاهدة

محاور رئيسية

محاور فرعية

خدمات تفاعلية

وثيقة الخصوصية اتفاقية الخدمة اتصل بنا من نحن

جميع الحقوق محفوظة © 2023 - 1998 لشبكة إسلام ويب

جميع الحقوق محفوظة © 2023 - 1998 لشبكة إسلام ويب