الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المسلمة تحرص على اللباس الذي يبرئ ذمتها أمام الله

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد.. أختي تلبس البنطلون مع غطاء الرأس، فحاولت نصحها بلباس الجيبة وكان المفترض مني نصحها بلبس عباءة أو جلباب، لكني أخطأت التعبير، فكان ردها أنها إذا لبست جيبة انكشفت عورتها إن ركبت وسائل المواصلات العامة أو صعدت سلما لتحضر أدوية موجودة في الرف العلوي في الصيدلية التي تعمل فيها، فما الحكم؟ والسلام.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فعلى الأخ السائل أن يأمر أخته بتقوى الله ، والخوف من عقابه إن هي فرطت في أمر ربها، وخالفت شرع نبيها، والواجب عليها أن تبحث عن اللباس الذي يبرئ ذمتها أمام الله، ويكون عونا لها على طاعته، ولا يتم لها ذلك إلا بلباس لا يصف حجم أعضائها، ولا يشف عن بشرتها، وأما البنطلون للمرأة فلا يجوز، لما فيه من محاذير بيناها في الفتويين ذاتي الرقمين الآتيين: 31312، 5521. ولمعرفة بعض ضوابط عمل المرأة تراجع الفتوى رقم: 522. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني