الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

متى يكون التكبير عند القيام من التشهد الأول؟

السؤال

من فضلكم أريد أن أعرف متى تكون تكبيرة الانتقال بعد التشهد الأول؟ هل أكبر عند قيامي من الجلوس، بحيث أنهي التكبيرة قبل أن أستقيم لبدء الركعة الثالثة؟ أم أترك التكبيرة إلى أن أستوي، ثم أشرع آنذاك لبدء الركعة؟ فقد التبس علي الأمر. وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن صفة التكبير عند القيام من التشهد الأول إلى الركعة الثالثة هي أن يشرع المصلي في التكبير ابتداء من انتقاله, ثم يمُدّ هذا التكبير حتى يستوي قائما. هذا مذهب الجمهور.

وقال بعض أهل العلم كالمالكية: لا يشرع في التكبير حتى يستوي قائما. وراجعي التفصيل في الفتوى: 243799.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني