الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم قبول مصنع الخمر بدل الدين

السؤال

أسعد الله أوقاتكم.
رجل قبل أن يتمسك بالإسلام اقترض المال من شخص آخر، ولكن ليس لديه إمكانيات لدفع الدين، إلا أنه قبل إسلامه اشترى مصنع كحول وخمر. لم يعمل هذا المصنع من يوم الشراء حتى الآن.
هناك سؤالان:
1- هل يجوز للمدين المسلم قضاء دينه بدفع هذا المصنع للدائن؟
2- هل يجوز للدائن المسلم أيضا قبول هذا المصنع بدلا من دينه، بنية أنه يريد بيعه مباشرة بدون تشغيله، أو بأي عملية أخرى؟
وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فهذا المصنع إن كان يمكن الانتفاع به في غير الخمر، فلا حرج على المدين المسلم في دفعه في دينه للدائن. فإذا قبل الدائن المصنع فعليه الانتفاع به فيما هو مباح، ولا يجوز له بيعه إلى من يتخذه لصناعة الخمر.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني