الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السبيل المباح للعلاقة بين شاب وفتاة متحابين

السؤال

إذا أحبّت فتاة شابًّا، ولا يستطيعان الارتباط حاليًّا، ولا يقدران على البُعد عن بعضهما كل المدة التي تسبق الارتباط الرسمي، ويخافان الوقوع في الحرام، فهل يستطيعان كل فترة -شهر، أو شهرين- أن يكلّما بعضهما؛ للاطمئنان على بعضهما، وليبقى بينهما تواصل؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فالسبيل المباح للعلاقة بين شاب وفتاة متحابين؛ هو الزواج، لا سواه، فإذا لم يكن الزواج متيسرًا لهما في الحال؛ فعليهما أن ينصرفا عن هذا التعلق، وينشغلا بما ينفعهما في الدِّين والدنيا.

ولا يجوز أن تكون بينهما علاقة بالكلام، أو المراسلة، ولو بغرض الاطمئنان، ونحو ذلك، فكل ذلك باب فتنة، وذريعة فساد، واتباع لخطوات الشيطان، ومجاراة لحيل النفس الأمارة بالسوء، وانظري الفتوى: 61744، والفتوى: 133970.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني