الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التلاعب في سنة صنع السيارة للعمل بها

السؤال

هناك شركات أجرة تطلب العمل معها بسيارات خاصة، ولها بعض الشروط في موديلات السيارات التي تقبل بها، وهناك بعض السيارات القديمة يتم التلاعب في سنة صنعها، وتغيير للتاريخ ليكون أحدث؛ حتى يتم قبول السيارة للعمل بالشركة، علمًا أنه لا يوجد أي فرق بين الموديل القديم والحديث، فهل هذا الفعل حرام أم حلال؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فما دامت الشركة تشرط شرطًا لا يتوافر في السيارة، فإنه لا يجوز لأحد أن يخدعهم، ولو كان في سيارته من المواصفات ما يؤهلها للعمل؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: المسلمون على شروطهم. رواه أبو داود، وغيره. ولأن هذا الفعل يتضمن الكذب، والغش، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: مَنْ غَشَّ، فَلَيْسَ مِنِّي. رَوَاهُ مُسْلِمٌ.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني