الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

واجب من وعدت الله بأداء نوافل وأحيانا لا تقوم بها

السؤال

ماذا أفعل إذا وعدت الله بأشياء أثناء كان عمري 15 سنة، وعدت الله أني أصلي قبل العصر أربع ركعات سُنَّة، ولكن بعدها بفترة لم أصلها، ولكن عدت مرة أخرى، وكل ما أتذكر ذلك الوعد أستغفر الله، وأشعر بالحزن؛ لأني لم أوف به، ولكن عدت مرة أخرى، وأصلي الأربع ركعات، ولكن أحيانا أكون في جامعتي، وأحيانا يتأخر وقت الصلاة، فأفضل أصلي الفرض، أو أدرك الصلاة، وأسمع الأذان، أذهب وأصلي في المسجد دون أن أصلي السنة، ووعدت الله اني لن أعود لأحلام اليقظة مرة أخرى، وعندما تأتيني الفكرة لكي أعود لأحلام اليقظة أتذكر وعد الله، وأعود.
ماذا أفعل في هذا الوعد؟ وعندما لم أستطع تحقيقه في أوقات معينة. ماذا أفعل؟
وجزاكم الله خيرا

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن كان هذا الوعد شيئا في نفسك، ولم تتلفظي به، فلا يلزمك بذلك شيء، وأما إن كنت تلفظت بهذا الوعد، فإنه لا يجب به شيء عليك، وإنما يستحب لك الوفاء به، ومن ثم فلا قضاء عليك لتلك الصلوات ولا كفارة، ولا كفارة تلزمك في الوعد الآخر، وراجعي الفتوى: 372259 وما تضمنته من إحالات، وعليك أن تحرسي خواطرك، فإن هذه عبودية عالية القدر. وراجعي الفتوى: 150491.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني