الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا حرج في جعل ختمة للصلاة، وأخرى للتلاوة

السؤال

السؤال الأول: أنا كنت قبل رمضان قد وصلت في قراءة القرآن إلى النصف، وعند دخول رمضان بدأت بختمة جديدة، وأيضا قاربت أن أصل النصف. فما حكم ذلك؟ وماذا عليَّ أن أفعل؟
والسؤال الثاني: حكم تخصيص ختمة لصلاة التراويح، وفي الأوقات الأخرى ختمة، يعني في ختمة التراويح مثلا وصلت إلى الصفحة رقم خمسين، ووصلت في القراءة في باقي الأوقات إلى الصفحة مائتين. فما الحكم في ذلك؟ وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقراءة القرآن فعل حسن جميل، وهو من أحب القربات إلى الله، ويتأكد الإكثار من التلاوة في رمضان لما له من الفضل.

والأفضل لمن كان في ختمة ألا يبدأ أخرى حتى يختم، وانظر الفتوى: 24459. لكن إن كنت تركت ختمتك تلك، وبدأت ختمة أخرى فلا حرج. وفي كل خير إن شاء الله، ولا يضيع الله أجر المحسنين.

فاستمر، وأكثر من القراءة ما استطعت، ولا حرج في جعل ختمة للصلاة، وأخرى للتلاوة. والأمر في ذلك واسع، والحمد لله.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني