الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل للمرأة المزني بها حق على الزاني؟

السؤال

في حالة وقوع الزنى. أين حق المرأة الواقع عليها الزنى، بعد أن يتوب الزاني، ويغفر الله له؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فيختلف الحكم في هذا الأمر باختلاف الأحوال، فإن أقدمت المرأة على الزنا عن اختيار ورضى منها بالزنا، فليس لها حق على الزاني. بخلاف ما إن كانت مكرهة، كما سبق بيانه في الفتوى: 198321.

وهذا الحق للمكرهة ثابت على الزاني سواء تاب أم لم يتب، بل من تمام التوبة من حقوق العباد أداء هذه الحقوق إليهم، كما هو مبين في الفتوى: 29785.

ومن لم يؤد هذه الحقوق، كان القصاص يوم القيامة بالحسنات والسيئات، وسبق بيان ذلك في الفتوى: 72962.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني