الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم العمل لدى تارك للصلاة

السؤال

إني أعمل في شركة لحوم وصاحب الشركة لا يصلي وغير ملتزم بالمرة. فما الحكم؟ علماً بأنه مضى على عملي معه أكثر من ثمان سنوات وأنا المدير المفوض في شركته. والجدير بالذكر أنه لا يجبرني على فعل السوء مطلقاً. هل راتبي حرام أم حلال؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فلا مانع من عملك مع هذا الرجل ما دمت لا تفعل حراما ولا تعين عليه، لكن ينبغي لك أن تداوم على نصحه، وأن تأمره بالمعروف وتنهاه عن المنكر بحسب استطاعتك، وقد بينا ذلك في الفتاوى ذات الأرقام التالية: 26292، 30745، 1367. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني