الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تارك الصلاة في قول جمهور أهل العلم

السؤال

أنا شاب في الرابعة والعشرين من عمري، وبصراحة أنا لا أصلي، يعني متكاسل جداً في الصلاة، وزوجتي وأهلي ينصحوني ويطلبون مني المثابرة على الصلاة، وزوجتي تقول لي إنه لا يجوز لي المعيشة معها، فما الحكم في ذلك، أفيدوني؟ جزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فما نصحك به أهلك وزوجتك هو الحق والصواب، والواجب عليك الانصياع لذلك، والانقياد لأمر الله تعالى بإقامة الصلاة والمداومة عليها قبل أن يفجأك الموت وأنت على هذا الحال، لاسيما أن جمهوراً كبيراً من أهل العلم قد ذهبوا إلى أن تارك الصلاة كافر، ولذا فإننا ننصح الأخ السائل بالعودة إلى الله تعالى والمداومة على فعل الفرائض، مع الإكثار من النوافل تعويضاً لما ترك من صلوات، والأحوط أن يقضي ما فاته من فروض.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني