الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يقبل الموظف الهدية إذا لم يعرف المخوّل بالإذن في قبول الهدايا؟

السؤال

في حال أن قبول الهدية للموظف جائز في حالة موافقة صاحب العمل. من هو الشخص المسؤول عن الموافقة إن كانت الشركة كبيرة، وبها العديد من الأقسام، ويكون الوصول لصاحب الشركة أمرا شبه مستحيل. والمهام الوظيفية غير واضحة في دستور الشركة.
هل موافقة المدير المباشر تعتبر موافقة لصاحب العمل، أم يجب أخذ الإذن من جهة أخرى؟
وماذا يفعل إذا تعذر ذلك لتعقيدات الأقسام الداخلية بالشركة، وغياب الإدارة العليا، أو صعوبة الوصول لها؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فليس للموظف الانتفاع بالهدايا التي تعطى له بسبب عمله في الشركة دون إذن صاحب الشركة، أو من ينوبه في الإذن في ذلك. وراجع الفتوى: 126186
وليس هناك تحديد للجهة المخولة بالإذن في مثل هذه الأمور، ولكنها تختلف باختلاف الشركات، فلا علم لنا بالمخوّل في شركتكم بالإذن هل هو المدير المباشر أو غيره!
فعلم هذه الأمور يرجع إلى العارفين بقوانين الشركة وأنظمتها.
وإذا لم تعرف المخوّل بالإذن في قبول الهدايا، ولم تقدر على الوصول لصاحب الشركة؛ فليس لك أخذ شيء من تلك الهدايا؛ لأن الأصل أنها لا تحل لك.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني