الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم إجراء عملية لتصغير الأنف

السؤال

هل ممكن أعمل عملية تجميل للأنف ثم أتوب؟
أنا قريبة من الله، ومحافظة على صلواتي وعبادتي، لكن أنفي كبير، وأسمع الناس يقولون لي أنفك كبير. في البداية كنت راضية، لكن بعد كلامهم أصبحت أرغب في تغييره.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالأصل في الجراحة التجميلية هو المنع، وإنما يجوز منها ما كان لغرض علاجي، أو إزالة عيب مشوِّه للخلقة، ولا يجوز إجراؤها طلبا للحسن والجمال.

وعلى ذلك؛ فإذا كان أنفك لم يبلغ حجمه حد التشويه المشين بخروجه البالغ عن المعتاد، فلا يجوز لك إجراء عملية تجميلية. وراجعي الفتاوى: 325741، 156371، 398530.

وإذا حرم إجراؤها، فلا تغني نية التوبة بعدها، فالموت قد يعاجل المرء قبل التوبة، وقد لا يوفق للتوبة وإن عاش، وراجعي الفتوى: 46873.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني