الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الاجتماع في وسائل التواصل بين الذكور والإناث

السؤال

ما حكم الاختلاط على السوشيال. كنا في معهدنا القديم دفعة مختلطة في ابتدائي، والروضة، إحدى البنات عملت جروبا حتى تجمع هذه الدفعات كلها، ويتذكروا ذكريات. هل هذا يجوز؟ وكيف أنصحهم للبعد عن هذا الاختلاط غير الضروري؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فوجود الفتيان والفتيات في مجموعة واحدة في مواقع التواصل ليس من الاختلاط الذي جاء الشرع بتحريمه، فليس هذا باختلاط أجساد، ولمعرفة ضابط الاختلاط المحرم انظر الفتوى: 125751.

ولا يعني هذا أن مثل هذا الاجتماع في وسائل التواصل جائز في كل حال، بل يجب الانضباط فيه بالضوابط الشرعية، واجتناب كل ما يدعو للفتنة، فإن روعي في تلك المجموعة الانضباط بضوابط الشرع، فلا حرج فيها، وإلا فإنها لا تجوز.

وراجعي لمزيد الفائدة الفتوى: 287305.

والله أعلم..

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني