الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم التنازل عن تربية الأبناء للأم في حال الطلاق

السؤال

هل يجوز للزوج أن يتنازل عن تربية الأبناء للأم في حال الطلاق، وذلك لفترة مؤقتة، علماً بأن سن الأبناء هو: البنت 17 عاماً، الابن الأكبر 13 والابن الأصغر 11 عاماً، وما مقدار النفقة الشهرية التي يجب أن يلتزم بها الأب، علماً بأن راتبه الشهري ستة آلاف درهم إماراتي؟ وهل هناك التزامات أخرى متوجبة على الزوج؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد سبق بيان الأحق بالحضانة، والأمد الذي تنتهي به، وذلك في الفتوى رقم: 6256. وعليه؛ فإن كانت أم أولادك هؤلاء امرأة طيبة صالحة باستطاعتها تربية أبنائها على وجه صحيح فلا حرج عليك في أن تكل أمر تربية الأبناء إليها. وأما إن كانت غير مستقيمة أو غير مؤهلة للقيام بهذا الدور فليس لك فعل ذلك، لأن تربية الأبناء داخلة ضمن المسؤولية التي حملها الآباء، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته، الإمام راعٍ ومسؤول عن رعيته، والرجل راعٍ في أهله وهو مسؤول عن رعيته.... الحديث متفق عليه. أما بخصوص مقدار النفقة فهذا شيء يرجع في الأساس إلى عدة اعتبارات راجعها في الفتوى رقم: 7455، والفتوى رقم: 20270، والفتوى رقم: 8845، والفتوى رقم: 22123. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني