الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

اللعب بلعبة فيها محرمات مع عدم تجاوزها

السؤال

عندي لعبة على جهاز اللعب الخاص بالألعاب، وهذه الألعاب فيها قمار، ويبقي الخيار لك إما أن تدخل فيه أم لا؟
ثانيًا: عند فتح اللعبة تظهر صورة امرأة غير ساترة عورتها -البطن، والفخذ-، بما يعرف عندهم بلباس البحر، فإذا أغلقت شاشة التلفاز إلى حين ذهاب هذه الصور، فهل يحل لي اللعب بها؟ وإذا اجتنبت القمار فهل يمكنني اللعب أم لا؟ بارك الله فيكم، وجزاكم الله خيرًا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فما دمت تتجاوز المحاذير الموجودة في اللعبة، فلا تنظر إلى محرم، ولا تلعب بمحاكاة القمار، فلا يحرم عليك اللعب بتلك اللعبة -فيما يظهر-؛ لانتفاء العلة الموجبة للمنع حينئذ.

وإن تركت اللعبة بالكلية احتياطًا، وبعدًا عن الشبهة؛ فهو أحسن وأسلم، وراجع الفتاوى: 289495، 280237، 333151.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني