الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

زكاة المال الغير مرجو السداد

السؤال

أعطيت لصديقي مبلغا من المال قبل عشر سنوات عند مغادرته البلاد للدراسة خارج الوطن ليقوم بإيداعها في أحد البنوك باسمه ويستثمرها لديهم على أن يعطيني علما بما وصل إليه المبلغ، وبعد خمس سنوات انقطعت أخباره عني ولم يعد يكلمني، فهل أعتبر هذا المبلغ دينا معدوما
هل أزكيه أو لا؟
أرجو الرد.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فلم تبين إن كان هذا المال وديعة أم دينا، وعلى أية حال، ظهر لنا أن هذا المال غير مرجو السداد الآن، فهو كالدين عند الفقير أو المليء المماطل، ومثل هذه الحالة لا تجب فيها الزكاة حالا ولو توفرت شروطها من بلوغ النصاب وحولان الحول، وإنما عليك أن تتربص، فإذا قام صديقك هذا برد مالك إليك، وكان بالغا نصابا بنفسه أو بما انضم إليه من أموالك الأخرى فزكه عن سنة واحدة كالدين غير المرجو سداده. وللاستفادة راجع الفتوى رقم: 7368. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني