الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ابتداء وانتهاء تكبير السجود

السؤال

عند الهوي للسجود بعد الاعتدال من الركوع، فإن زمن الانتقال يحوي قول: الله أكبر.
فهل ينتهي بالوصول إلى الأرض، أم بالسجود؟
وكذلك قول: سمع الله لمن حمده، أثناء الرفع من الركوع. فهل يجوز إكمالها بعد الاعتدال؛ لأني اذا كنت إماما لاحظت أن المأموم يرتفع قبلي وأنا لا أزال في موضع الانتقال أقول: لمن حمده؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن التكبير للسجود يبتدئ من الانحطاط, وينتهي بانتهائه, وبالتالي فإن هذا التكبير ينتهي بالوصول إلى الأرض.

قال ابن قدامة في المغني: (ثم يكبر للسجود، ولا يرفع يديه) ويكون ابتداء تكبيره مع ابتداء انحطاطه، وانتهاؤه مع انتهائه. اهـ.

أما تكميل "سمع الله لمن حمده" أثناء الاعتدال من الركوع, فلا بأس به، وتراجع الفتوى: 371488. لمزيد من التفصيل.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني