الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً

السؤال

لي ولد في الثانية عشرة من عمره دخلت عليه ذات يوم فإذا هو يلوط بابن خالته فهل عليه شيء ؟؟
علما بأنه لم يبلغ بعد ...

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد سبقت لنا عدة فتاوى في حكم الصغير إذا ارتكب كبيرة من الكبائر توجب حدا، فراجع منها الفتوى رقم: 12330، والفتوى رقم: 37005. ونزيد هنا فنقول: إن الأبناء أمانة في عنق الآباء، فالواجب على الأب أن يحرص على تنشئة أبنائه تنشئة صحيحة، لقوله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ [التحريم: 6]. ولقوله صلى الله عليه وسلم: والرجل راع في أهله وهو مسؤول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها. رواه البخاري. فينبغي عليك أن تبحث عن الأسباب التي أدت بولدك لفعل هذا المنكر وطرق علاجها، فإنك مسؤول أمام الله عز وجل عن أبنائك. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني