الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

يحرم التعاون مع شركات التأمين الربوية .

السؤال

رجل يعمل كخبير محلف مع المحاكم وشركات التأمين. وأجرته في أغلب الأحيان تأتي من هذه الشركات ، ومعاملاتها ربوية. فهل الأجرة التي يتقاضاها من هذه الشركات حلال أم حرام؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالتعاون مع شركات التأمين المذكورة محرم لقوله تعالى: ( ولا تعاونوا على الإثم والعدوان ). [المائدة:2].
واحذر أن يتضمن عملك الشهادة على شيء من العقود الربوية ، فإن ذلك يوقعك تحت قول النبي صلى الله عليه وسلم : " لعن الله آكل الربا وموكله وشاهديه وكاتبه" ، وقال: " هم سواء ". رواه مسلم .
وننصحك بعدم العمل مع شركات التأمين القائمة على الغرر والربا ، ومن ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه.

والله أعلم .

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني