الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تغيير موعد النوم لأداء الصلاة في وقتها

السؤال

والدي رجل مريض، وهو منذ سنين لا ينام إلا بعد أن يصلي صلاة الفجر في البيت، وبعد أن يُسبِّح كثيرا، فينام الساعة السادسة. والآن أصبح كلما نام، وحدث صوت وصحا لأي سبب لا يستطيع أن ينام مرة أخرى أبدا إلى ذلك الموعد، يعني اليوم صحا لدخول الحمام الساعة الثامنة والنصف، فلم يستطع أن ينام مرة أخرى.
والسؤال: هل لو تغير موعد نومه في الليل يمكنه أن يؤخر صلاة الفجر لهذا السبب، فيصليها مثلا الساعة السادسة؛ لأنه لو صحا لصلاة الفجر في موعدها لن يستطيع أن يتم نومه مرة أخرى أيضا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالذي ننصح به أباك -حفظه الله- أن يغير موعد نومه، وأن ينام بعد العشاء، ويستيقظ مع طلوع الفجر؛ ليؤدي الصلاة في وقتها. فهذا خير وأنفع -إن شاء الله-.

ثم إذا نام قبل دخول وقت صلاة الفجر، فليأخذ بأسباب الاستيقاظ للصلاة، ولو في آخر الوقت بقدر ما يسع الوضوء والصلاة، وانظر الفتوى: 119406.

فإن غلبه النوم، ولم يستيقظ إلا بعد خروج الوقت، فلا إثم عليه، وعليه أن يصلي وقت استيقاظه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني