الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

العلاقة المحرمة لا ينبغي السكوت عليها

السؤال

لي صديقة متزوجة ولديها طفلان وهي تحب رجلاً آخر غير زوجها كما أنها لا تسعى إلى الطلاق حاليا لظروف خاصة بها إلا أنها قريبا سوف تطلب الطلاق وتتزوج هذا الرجل أنا أعرف أن هذا حرام ومرارا حاولت نصحها لكنها كانت تغضب فيئست منها ولم أعد أنصحها أنا أشعر أني آثمه عندما أستمع لها خاصة أنها كثيرا ما يحدث بينها وبين حبيبها مشاكل فيحكماني بينهما وأصدر حكمي كما لم تكن غير متزوجة، سيدي ما حكم الشرع في أنا هل أنا ديوث ؟ وماذا أفعل فالنصح لن يجدي معها ولن ياتي بشيء . أفيدوني أفادكم الله

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فليس لمن رأت علاقة محرمة بين أجنبيين السكوت عنها، وذلك لأنه منكر عظيم وشر مستطير فيه هدم للنكاح القائم وضياع للأولاد، فلتتق الله هذه السائلة ولتعلم أن من واجبها تجاه دينها وأمتها أن تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر لقوله صلى الله عليه وسلم: من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان. رواه البخاري ومسلم.

فعليك إذاً أن تنصحي هذه المرأة فإن لم تستجب فهدديها بإبلاغ من يزيل هذه العلاقة المحرمة. ولمزيد من الفائدة راجعي هذه الفتاوى: 3320/32948.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني