الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم كتابة عقد الزواج العرفي على الإنترنت

السؤال

يعمل فى مقهى نت وكتب عقد زواج عرفي دون أن يفكر إن كان حراماً أم حلالاً، لأنه تعود على كتابة البيانات من دون التمعن فيها

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن كان قصدك أن شخصاً تزوج زواجاً عرفياً ثم طلب من آخر كتابة هذا الزواج على الإنترنت، فهذا يرجع الحكم فيه إلى صحة هذا الزواج وعدمها، فإن كان مستوفياً لشروط النكاح الصحيح المبينة في الفتوى رقم: 18153 فلا حرج في ما فعل.

أما إن كان هذا الزواج العرفي المذكور غير مستوف لشروط الصحة في النكاح، فعلى الكاتب تبيين ذلك لصاحبه، فإن قبل فبها ونعمت، وإلا فعليه التخلص مما كتب ولو بإعلان البراءة، لأن في ذلك عوناً على معصية، وقد قال الحق سبحانه: وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْأِثْمِ وَالْعُدْوَانِ (المائدة: من الآية2)

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني