الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

رد الحقوق إلى أصحابها واجب

السؤال

أنا عبد تائب و لله الحمد، لكن الآن أريد ان أرجع لبائع حقه، حيت سبق لي أن اشتريت منه بضاعة لكنه أخطأ و أعطاني بضاعتين، أما الثمن الذي أعطيته فهو ثمن بضاعة واحدة، الآن أريد أن أرجع له ثمن الأخرى، ولكن خوفا على كرامتي خفت أن يفتضح سري ويكرهني سؤالي هل أرجع له ماله وأكذب عليه بأن أقول له ان ّأخي هو الذي ذكرني و قال لي إنك لم تؤد بعد ثمن البضاعة الثانية هل يجوز لحل هذا المشكل الذي يعذبني كثيرا؟ وجزاكم الله خير الجزاء

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعـد:

فإنه يلزمك رد ما أخذت أو قيمته أو طلب السماح، وإذا كان في رد الحق بصفة مباشرة إحراج لك فإنك ترده بأي وسيلة، والذكي لا يعدم حيلة، ولا تكذب ففي التورية والمعاريض مندوحة عن الكذب، والمهم أن يصل المال إلى مالكه وإن لم تخبره بما جرى. وراجع الفتاوى التالية: 22730/36414 .

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني