الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حالات استعمال الإنترنت لمن كان بيته فوق مسجد

السؤال

هل الإنترنت فوق المسجد حرام؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد:
فإن كان المراد أنك تسكن فوق مسجد، وتتعامل في بيتك مع الإنترنت فاعلم أن الإنترنت يستعمل في الخير والشر، فمن استغله للدعوة إلى الله ونشر الإسلام وبيان الحق، فهو مأجور إن شاء الله.
ومن اتخذه لغرض مباح كالإطلاع على الأخبار، والاتصال عن طريقه بأهله وإخوانه مراسلة ومحادثة، فلا حرج في ذلك.
أما من اتخذه وسيلة لرؤية الصور المحرمة، أو قراءة القصص الهابطة، أو لكسب المال الحرام، فعمله محرم، وعليه أن يتوب إلى الله عز وجل من ذلك، سواء كان يسكن فوق المسجد أو بعيداً منه، على أن استعماله والحالة هذه فوق المسجد لا شك أنه أعظم إثماً. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني