الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

قتل النصراني الذي كان على علاقة بالزوجة قبل الزواج

السؤال

زوجتي قبل الزواج كانت على علاقة برجل نصراني، وأخبرتني بكل شيء قبل الزواج؛ فقتلته؛ لأنه فعل معها كل شيء، فما الحكم في هذا الأمر؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فزنى النصراني بالمسلمة جريمة مشتركة بينهما، ولا تخصّ الرجل وحده، إذا كانت المرأة مطاوعة له، ولم تكرَهْ على ذلك.

وأما إقدام السائل على قتل هذا الرجل، فهو جريمة منكرة؛ فإنه حتى لو كان مستحقًّا للقتل؛ لاغتصابه امرأة مسلمة، فإن من يتولى عقوبته هو الحاكم، وليس آحاد الناس، وانظر الفتوى: 149885.

وراجع فيما يلزم فعله عند قتل الكافر بغير حق، الفتويين: 117917، 205957.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني