الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تاريخ زواجه صلى الله عليه وسلم بأمهات المؤمنين

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم. ((كم كان عمر زوجات النبي صلى الله عليه وسلم وعمر النبي صلى الله عليه وقت الزواج، وتاريخ زواجهن وتاريخ وفاتهن، رضوان الله تعالى عليهن أجمعين)). أخوكم محمد خالد أعوان

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد سبق عدد نسائه صلى الله عليه وسلم في الفتوى رقم: 12207

وكانت منهن ست قرشيات، هن خديجة بنت خويلد، وعائشة بنت أبي بكر، وحفصة بنت عمر بن الخطاب، وأم حبيبة بنت أبي سفيان، وأم سلمة هند بنت أمية، وسودة بنت زمعة.

وقد كان أول نسائه خديجة، تزوجها قبل البعثة بمكة وعمره خمس وعشرون سنة، وكان عمرها هي أربعون سنة، ولم يتزوج عليها حتى ماتت، وقد رزق جميع أولاده منها إلا إبراهيم، ثم تزوج بعد موتها بأيام سودة بنت زمعة، ثم عقد على عائشة في شوال وعمرها ست سنين، وبنى بها في السنة الأولى من الهجرة وعمرها تسع سنين.

أما باقي نسائه صلى الله عليه وسلم، فقد تزوجهن بالمدينة بعد الهجرة وعمره قد تجاوز الخمسين.

أما بخصوص وفاتهن رضي الله عنهن، فنحيلك على كتب السير والتراجم، كالإصابة لابن حجر العسقلاني ونحوه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني