الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

العادة السرية أضرت به وقد تاب فماذا يصنع؟

السؤال

لقد طرحت سؤالا برقم:121341 ولم ترسلوا لي الجواب أرجو أن ترسلوا إلي بالجواب
(نص السؤال): كنت أمارس العادة السرية منذ سنتين ولكن بفضل الله ثم بفضل الاستشارات التي قرأتها في موقعكم انقطعت عن فعل هذه العادة، ولكن هل سوف يحصل عندي نقص في القدرات الجنسية أو ضعف في الحيوانات المنوية وفي مرتين فعلت فيها هذه العادة السرية خرج بعض المني في صورة متجمدة، وبعد أن أتبول بفترة تخرج بعض قطرات البول أرجو إفادتي، وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالعادة السرية محرمة ومضرة كما بينا ذلك في الفتوى رقم: 23868، فالواجب على ممارسها التوبة منها وسؤال الله عز وجل العافية والسلامة، وإذا أحس ممارسها ببعض الأضرار فليعرض نفسه على طبيب خبير ليشخص حالته، ثم يعطيه العلاج المناسب، لأن هذا من تخصص الأطباء، نسأل الله جل وعلا أن يمنَّ عليك بالتوبة الصادقة، والصحة والعافية.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني