الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تحريم قطيعة الأخوات غير الشقيقات

السؤال

لديَّ أختان غير شقيقتين من زوجة أبي الأولى، ووالدي لديه زوجة أخرى غير أمي. فنحن أمهاتنا مختلفات، ولكن والدنا واحد.
بيننا خلافات في الميراث، وأريد أن أقطع صلتي أو علاقتي مع أخواتي غير الشقيقات وأبنائهم إلى الأبد. فهل يجوز ذلك؟
وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فصلة الرحم واجبة، وقطعها حرام، بل من كبائر المحرمات، ففي الصحيحين عن جبير بن مطعم أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ: لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ قَاطِعٌ.

والإخوة والأخوات؛ سواء كانوا أشقاء، أو كانوا إخوة لأبٍ، أو لأمٍّ؛ فصلتهم واجبة، وكذلك أولادهم؛ وراجع الفتوى: 11449.

والنزاع بينك وبين أخواتك على الميراث؛ لا يبيح لك قطعهم، وراجع الفتوى: 228394.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني