الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

رعاية المرأة المعاقين وإعانتهم على الاستنجاء والاغتسال

السؤال

أنا لاجئة من سوريا، وأقيم في هولندا، وحريصة على أن أكون فعّالة في المجتمع، وبسبب قلة فرص العمل في هذا البلد، قررت أن أدرس وأختص في مجال رعاية المعاقين ذهنيًّا وجسديًّا، وأحببت هذا الاختصاص، وأشعر بالسكينة أثناء ممارسة عملي ومساعدة هؤلاء المرضى ورعايتهم، ولكن عملي يتطلّب أحيانًا مساعدتهم في تغيير الحفاظ والاستحمام، فهل في عملي حرمة شرعية؟ مع العلم أن مستواهم العقلي وإدراكهم لا يتجاوز إدراك طفل عمره ثلاث سنوات.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فلا يحرم عليك العمل في رعاية هؤلاء المبتلين في أبدانهم وعقولهم، ولو احتجت أحيانًا إلى إعانتهم على الاستنجاء، والاغتسال، ونحو ذلك مما يتطلّب النظر إلى العورة ومسّها، لكن عليك الاقتصار على موضع الحاجة، وراجعي الفتويين: 358906، 288637.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني