الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل تأثم الزوجة الثانية في بقائها في عصمة زوجها إذا مرضت الزوجة الأولى

السؤال

تزوجت من رجل صالح، ويوم زفافي انجلطت زوجته، وبقيت مريضة للآن، وعاد ليراني، فانجلطت مرة أخرى، والآن تنازلت عن حقوقي لأبقى على ذمته، وأخاف أن يطلقني.
هل يأثم هو إذا بقي معي؟ وهل أأثم لأني لا أريد الطلاق؛ بالرغم من أن وجودي يؤلم زوجته؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا إثم عليك في البقاء مع هذا الزوج، ولا إثم عليه في إمساكك؛ وما ذكرت من مرض زوجته الأولى، وتضجرها من إبقاء زوجها عليك في عصمته؛ لا يوقع أيًّا منكما في الإثم؛ لا أنت، ولا زوجك. وراجعي الفتوى: 180503.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني