الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم من وُضِع في حسابه رواتب بطرق الخطأ فتصدق بها

السؤال

اشتغلت في شغل حكومي ثم أخذت إجازة بدون مرتب لمدة ستة شهور لكن وجدت بعد فترة أن المرتب لا زال مستمراً فأوقفته لكن المال الذي نزل لا يمكن أن يرجع إلى الخزينة العامة من جديد فقمت بالتصدق به تكرر معي نفس الشيء مرة أخرى ولا أدري إن كان ما فعلته في المرة السابقة صحيح أم لا فماذا أفعل .أفيدوني أفادكم الله.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن أمكن إرجاع هذا المال إلى جهة العمل تحت أي مسمى فيجب إرجاعه.

وإن لم يمكن إرجاعه فحق هذه الأموال العامة أن تصرف في مصالح المسلمين وسد حاجة الفقراء والمساكين.

وانظر الفتوى رقم: 18398.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني