الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

العمل في شركة تودع ودائع في البنوك الربوية

السؤال

أعمل في شركة استثمارية، وهذه الشركة تتكفّل بمصاريف المواصلات، وتقدّم الوجبات داخل الشركة، بالإضافة إلى الملابس والهدايا، وهذه الشركات -كما تعلمون- تودع ودائع في البنوك؛ للإنفاق -ومنها المرتبات-، فما الحكم؟ جزاكم الله خيرًا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإن كان نشاط الشركة مباحًا، ووظيفتك بها ليست فيها مباشرة للحرام، ولا إعانة مقصودة، ولا مباشرة عليه؛ فلا حرج عليك في العمل بها، والانتفاع بما تُعطاه مقابل ذلك العمل.

ولا يؤثر في ذلك كون مال الشركة مختلطًا بسبب إيداعها ودائع في البنوك الربوية، وإثم ذلك ووِزره عليها لا على الموظف، ما دام عمله فيها مباحًا، كما بيّنا في الفتوى: 11095.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني