الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

العدل في المبيت واجب إلا إذا حصل الرضا

السؤال

أنا أعيش في أمريكا وحيث أن الفتن شديدة قررت الزواج من مسلمة ولكن زوجتي الأولى تعيش في مصر بأولادها ووجودها في أمريكا غير مناسب لمستقبل الأولاد وأسافر لوطني مرة في العام لمدة شهر واحد وأقيم مع الثانية في أمريكا بقية العام نظرا لظروف عملي فهل هذا ظلم للأولى وعدم العدل بينهما في المبيت ؟ وكذالك النفقة في أمريكا أغلى بكثير من وطني فما الحل . جزاكم الله خيرا .

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن العدل بين الزوجات واجب في المبيت والنفقة والكسوة، ولذا فإنه لا يجوز لك أن تعيش عند إحدى الزوجتين أحد عشر شهراً، وعند الأخرى شهراً واحداً، إلا إذا رضيت الأخرى بهذا الأمر.

أما عن النفقة فإذا كنت تعدل فيها فلا يضر اختلاف التكلفة بين نفقة امرأة وأخرى لاختلاف تكاليف البلدان، وراجع التفاصيل في الفتاوى التالية: 34111/4955/28707.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني