الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تغير الفتوى بحسب تغير المجتمعات

السؤال

قيل لي: إنه يوجد فتاوى تؤخذ حسب المنطقة، أو الدولة، فقد يكون لموضوعٍ معين حكم في دولة، ويكون له حكم آخر في دولة أخرى، والسبب هو أن لكل دولة مناخها، أو حرارتها، أو ظروف أخرى، فما المواضيع التي تؤخذ حسب المنطقة؟ جزاكم الله خيرًا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فالأصل أن الحكم الشرعي يكون عامًّا لجميع الناس في كل زمان ومكان، ولكن إذا كان الحكم مبنيًا على العُرف والعادة، أو مرتبطًا بعلة، أو وصف معين، أو خاصًّا بحال معين؛ فإنه يتغير تبعًا لذلك، وكذلك إذا كان الحكم مقصودًا به تحقيق غرض معين، فيراعى فيه تحقيق ذلك الغرض.

وقد سبق لنا بيان ذلك، وذكر أمثلة له في الفتويين: 130967، 25069.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني