الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا حرج في إعطاء الأطفال للدمى وألعاب على شكل حيوانات

السؤال

لديَّ ألعاب على شكل حيوانات، ودُمى مجسمة، وأثاث منزل. هل أرميها؟ أم أعطيها للأطفال المحتاجين؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد بينا في فتاوى سابقة جواز اقتناء الألعاب التي على هيئة ذوات الأرواح؛ كالفتوى: 413866.

وإذا جاز اقتناؤها، فإن إعطاءها للأطفال أولى من رميها، لا سيما إذا كانوا فقراء.

ولم نفهم مرادك بقولك" أثاث منزل" فإن كنت تعنين أن الأثاث على شكل ذوات الأرواح؛ كالتماثيل: فهذه يحرم اتخاذها، ويجب تغيير صورتها، حتى تصير على هيئة ما لا روح له، أو يبقى منها جزء لا تتم الحياة إلا به، كما فصلناه في الفتوى: 298501، والفتوى: 372403. وعندها لا حرج عليك في إهدائها للأطفال أو الكبار.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني