الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم من أصابه شيء لا يدري أطاهر هو أم نجس؟

السؤال

إذا أصابني براز أو بول طير، ولا أعلم نوع هذا الطير. هل مما يؤكل لحمه أم لا؟ فما حكم هذا البراز أو البول من حيث النجاسة؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد بينا في الفتوى: 234073. حكم فضلات الطيور من حيث النجاسة والطهارة، لكن ما دمت لم تتيقن من أن البراز أو البول الذي أصابك من طير غير مأكول اللحم؛ فالأصل الطهارة، ولا يحكم بنجاسة شيء بمجرد الشك في نجاسته، إذ لا بد من اليقين الجازم أن هذا الذي أصابك نجس.

قال المواق في التاج والإكليل على مختصر خليل في الفقه المالكي عند قول المؤلف: لا إن شك في نجاسة المصيب. قال الباجي: وإن أصاب ثوبه شيء لا يدري أطاهر هو أم نجس؟ فليس فيه نضح ولا غيره. انتهى.

ولمزيد من الفائدة يمكن الرجوع إلى الفتاوى: 289117، 209881، 108853.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني