الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيفية توبة من أراد ردّ المال العام فقيل له: "أغلقت السنة المالية"

السؤال

أنا موظف تائب إلى الله سبحانه، وكانت تأتيني في السابق بعض العطايا من المال العام، وتلقيت مرة أجرًا من الدولة دون حق، وعندما تقدّمت إلى أمين المال لإرجاعه، قال لي: "أغلقنا السنة المالية، فخذه لك"، ولكنه ليس حقّي.
وعند توبتي قمت بتقدير جميع ما أعطي لي من المال العام الذي ليس من حقي، فتصدقت به على أحد أقاربي المحتاجين؛ لإجراء عملية جراحية في العين، فهل تبرأ ذمتي من المال العام بذلك؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فما دمت اجتهدت في رد هذا المال إلى جهته، فاعتذر لك المسؤول بإغلاق السنة المالية، فيكفيك أن تنفقه على المستحقين له من الفقراء، والمساكين، ونحوهم.

فإن كان قريبك هذا منهم؛ فقد أدّيت ما عليك.

وانظر للفائدة، الفتويين: 3519، 144737.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني