الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يجب معرفة الفرق الضالة؟

السؤال

هل يجب على المسلم معرفة كل الفرق الضالة وحكمهم؛ لأني في كثير من الأحيان أخاف إن كانوا ممن كفرهم أهل العلم، فأكون ممن لم يكفر الكافر؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا يجب على كل مسلم معرفة ذلك، بل ولا أي فرقة من الفرق الضالة، وإنما يجب عليه معرفة الحق واتباعه. فإن زاد على ذلك معرفة شيء من الباطل؛ لتجنبه والتحذير منه، كان هذا مندوبا زائدا على قدر الواجب.
وأما قاعدة: (من لم يكفر الكافر؛ فهو كافر) فمحلها في الكفر المعلوم من الدين بالضرورة، ككفر اليهود والنصارى والمجوس، ونحوهم من الكفار الأصليين، وراجع في ذلك الفتويين: 98395، 53835.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني