الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل رعاية الشخص لحماته المريضة ككفالة اليتيم؟

السؤال

حماتي أرملة، مريضة بجلطة في المخ منذ عشر سنوات. وتقريبا قعيدة الفراش، ولا أحد يعولها.
أحضرتها للعيش معي في منزلي؛ حتى أرعاها أنا وزوجتي.
هل لي أجر كفالة اليتيم من هذا العمل؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فرعايتك لحماتك المحتاجة وقيامك بخدمتها، عملٌ صالحٌ تؤجر عليه -إن شاء الله تعالى- وقد قال الله تعالى: وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَلَن تُكْفَرُوْهُ وَاللهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ {آل عمران: 115}. بالتاء في قراءة متواترة. والمعنى أَيْ: لَا يَضِيعُ عِنْدَ اللَّهِ، بَلْ يَجْزِيكُمْ بِهِ أَوْفَرَ الْجَزَاءِ.

وأما هل تثاب كثواب كافل اليتيم. فلا نعلم دليلا في الشرع يدل عليه، ولم نطلع على أحد من أهل العلم قال به، لكنك تؤجر -بإذن الله تعالى- على رعاية حماتك من جهتين: من جهة قيامك بمصالحها، ومن جهة تمكين زوجتك وإعانتها على بر أمها. وعلى كل حال فأنت على خير -إن شاء الله تعالى-.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني