الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يجب الفحص الطبي الدوري؟

السؤال

حول الفحص الطبي السنوي.
من الشائع في هذه الأيام، وفي عالمنا الإسلامي؛ تعود الناس على عدم إجراء فحص طبي سنوي شامل وضروري، خاصة لمن بلغ سِنًّا معينة، عملا بالقول المأثور: الوقاية خير من العلاج.
هل يأثم المسلم إذا ترك هذا الفحص السنوي الشامل، وتهاون به، فلحقه ضرر تبعا لذلك؟
شكرا لكم، وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فيباح للإنسان أن يعمل فحصا طبيا؛ سواء كان سنويا، أو شهريا، وأما الوجوب؛ فلم يوجب اللهُ تعالى في كتابه، ولا رسولُه في سنته على المسلم أن يعمل فحصا سنويا، ولا شهريا، ولا أسبوعيا، ولا قال أحد من فقهاء الإسلام بوجوب ذلك.

وإذا كان التداوي أصلا مختلف في وجوبه؛ فكيف يجب على المعافى؟

وانظر الفتوى: 262165. في الأدلة على عدم وجوب التداوي.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني