الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

عليه فاتورة جوال قبل فصل الشركة له فما حكمها؟

السؤال

كان لدي جوال وكان عليه فاتوره بمبلغ 800 ريال ولكن لم أقم بسدادها وقد فصلت الشركة هذا الجوال وأعطته لشخص آخر هل يلزم سداد هذا المبلغ 000 أسأل الله ان يجزل لكم المثوبه وشكراً

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فمعلوم أن فاتورة الهاتف مطالب بها الشخص الذي تم إصدار الرقم باسمه، وقام بالتعاقد مع الشركة، فتكون قيمة الفواتير دين في ذمته يجب عليه سدادها للشركة إلا أن تعفو عنه.

وعليه؛ فسداد هذا المبلغ لازم لك.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني