الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يأثم من يغسل أسنان أبيه ويشعر بالاشمئزاز؟

السؤال

عند أبي طقم أسنان صناعي، ويطلب مني غسله من حين لآخر، مع أني أفعل ما يريد، إلا أني أشعر ببعض الاشمئزاز الخفيف عند مسكه.
وسؤالي: هل يشترط في بر الوالدين عدم الاشمئزاز، أو الشعور بمثل هذه المشاعر؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فهذا الشعور لا تأثم عليه؛ لأنه ليس باختيارك، لكن عليك ألا تظهر شيئا من ذلك لأبيك، وأن تجتهد في بره، والإحسان إليه قدر الطاقة.

وأما ما يقع في القلب من مشاعر الضيق والاشمئزاز، مما لا اختيار للعبد فيه؛ فلا يؤاخذ به؛ لأن الله تعالى لا يكلف نفسا إلا وسعها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني