الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الواجب في حال الشك في توقيت دخول وقت الصلاة

السؤال

أرجو من فضيلتكم توضيح مسألة تقويم الصلاة. أنا أعيش في مدينة تورونتو الكندية، وأستخدم برنامج Islamic Finder لمواعيد الصلاة مع تثبيت تقويم أم القرى.
لكن يوجد فرق 20 دقيقة إذا استخدمت تقويم ISNA.
أنا محتار الآن في الاختيار، ويصعب جدا التحقق من الوقت بسبب الأحوال الجوية.
ما هو التقويم الأصح والأدق، وخاصة أني أصلي بتقويم أم القرى؟
هل يجب إعادة صلاة الفجر التي كنت أصليها بمجرد دخول الوقت حسب تقويم أم القرى؟
جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فلا يمكننا الحكم على التقويم المذكور بالصحة أو عدمها؛ وقد بينا في فتاوى سابقة أن الأصل في تحديد دخول الوقت هو العلامات الشرعية، وأن التقاويم يستأنس بها في تقريب أوقات الصلاة، ولا يعتمد عليها، إلا إذا تم اعتمادها، أو وضعها من قبل علماء ثقات.

كما بينا أنه في حال الشك في توقيت دخول وقت الصلاة؛ بسبب اختلاف التقاويم، فإنه يتعين الانتظار، وعدم الشروع في الصلاة، إلا بعد اليقين بدخول وقتها، أو غلبة الظن بدخول وقتها؛ فقد نص أهل العلم على أن الصلاة لا تصلى مع الشك في دخول الوقت، وأنه لا بد من اليقين، أو غلبة الظن بدخول الوقت.

فإذا كان هذا يحصل بالتوقيت المكتوب في التقويم المتأخر؛ فيتعين العمل به دون التقويم المتقدم، وانظر الفتوى: 258736، والفتوى: 97824، والفتوى: 419833، والفتوى: 305002.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني