الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم حديث الرجل إلى المرأة مع التزام الآداب الشرعية

السؤال

أود الاستفسار عن إذا كان هناك حب في الله بين رجل وامرأة، حيث إن الرجل شيخ وأخلاقه عالية جدا تحبب كل إنسان فيه وهو كبير في السن نوعا ما ومتزوج وله 8 أبناء وهي فتاة تشتغل عنده في محل ملتزمة دينيا وهي تشاوره في كثير من الأمور الدينية وممكن أن تكون الأمور خاصة حيث يعطيني رأي الدين فيها وهي تعتبره بمثابة الأخ أو الأب حيث تشعر تجاهه شعور الأخ الكبير ولا شيء آخر فهو يغض بصره أثناء كلامي معه وأنا أرتاح بالحديث معه تماما ولا نختلي أبدا ونراعي الأمور الدينية كثيراً، فهل هذا يجوز في الإسلام وجزاكم الله خيرا

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن كان الأمر كما ذكرت في سؤالك من مراعاتكما للآداب الشرعية خلال حديثك الذي تحتاجين إليه مع هذا الرجل، من غض البصر وعدم الخلوة ونحو ذلك، فلا حرج عليكما في ذلك، وفي حالة إحساس أحدكما بميول إلى الآخر أو خشي الفتنة وجب عليه الكف عن الحديث مع الآخر وقطع كل الوسائل المؤدية إلى الوقوع في الحرام، ولمزيد من الفائدة تراجع الفتوى رقم: 32922.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني