الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يصلي في المسجد بمفرده أم يذهب لمسجد آخر ليدرك الجماعة؟

السؤال

أذنت للفجر، ولم يأت أحد؛ فصليت وحدي.
هل لو أذنت وأغلقت المسجد، وسعيت إلى مسجد آخر جائز أم لا؟ خوفا من أن يتكرر ذلك، وقد تكرر من قبل.
أم أصلي وحدي، ويمكن أن أنال ثواب الجماعة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن كنت إمام المسجد، فالأفضل أن تصلي في مسجدك ولو لم يأتك أحد، وفق ما بيناه في الفتوى: 323701

وأما لو كنت غير إمام، وإنما أنت من جماعة المسجد فقط، وتخشى ألا يحضر أحد ليصلي معك. فالأفضل أن تسعى إلى مسجد آخر تدرك فيه صلاة الجماعة، فذلك أفضل لك من صلاتك بالمسجد بمفردك؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : ..وصلاة الرجل مع الرجل أزكى من صلاته وحده، وصلاة الرجل مع الرجلين أزكى من صلاته مع الرجل. وما كانوا أكثر، فهو أحب إلى الله عز وجل. رواه أبو داود والنسائي وحسنه الألباني.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني