الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الضعف الجنسي داء له علاج

السؤال

هل الزوج الذي يعاني من ضعف جنسي عقاب للزوجة في الدنيا ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد أوجب الإسلام على الزوج معاشرة زوجته بالمعروف، وجعل ذلك حقاً ثابتاً للزوجة كالنفقة والكسوة والسكنى، فإن وجد من الزوج عجز عن القيام بذلك فعليه أن يتعالج أخذاً بقول النبي صلى الله عليه وسلم: إن الله أنزل الداء والدواء، وجعل لكل داء دواء، فتداووا ولا تداووا بحرام. رواه أبو داود.

أما بالنسبة لزوجة من هذا حاله فعليها أن تصبر وتحتسب، فربما كان هذا بلاء وامتحاناً من الله تعالى ليكفر به عنها ذنوباً اقترفتها، ولتكثر من سؤال الله تعالى لشفاء زوجها، ثم لتأخذ بالأسباب التي تذكي غريزة الرجل وتقويها عادة كالتجمل كلما استطاعت إلى ذلك سبيلاً، فإن خشيت على نفسها الميل إلى الحرام فعليها أن تطلب منه الطلاق ليتاح لها الزواج بآخر تقضي منه وطرها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني