الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم أنا امرأه أبلغ من العمر 44 عاما ولدي 6 اطفال وحامل في السابع ..وأعاني الأمرين طيلة فترة الحمل خصوصا هذه المرة وفي هذا العمر فقد بلغ بي التعب أن شلت رجلي تقريبا وأصبحت أمشي بعكاز ..بشق الأنفس ولم أشأ أن أسقط الحمل من أوله لما ورد فيه من الحرمة والكراهه سؤالي هو هل يجوز لي أن أقوم بعد هذه الولادة إن شاء الله بعملية ربط لمنع الحمل مرة أخرى .. فالحمل بعد هذا العمر كما تعلمون يزداد خطورة ولا أطيق أن أحمل مرة أخرى ..ليس خوفا على الرزق أو خشية الإملاق بل خوفا على نفسي ..ملا حظةزوجي ليس لديه مانع من إجراء العملية ..

الإجابــة

الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالأصل أنه يحرم إجراء عملية لقطع النسل قطعا كليا، لكن إذا ثبت طبيا عن طريق طبيب مسلم ثقة حاذق أن الحمل يشكل خطرا على حياتك أو ضررا كبيرا، فلا حرج في القيام بعملية الربط لمنع الحمل، ولا يتولى الطبيب إجراء تلك العملية إذا وجدت طبيبة ذات كفاءة لإجراء تلك العملية.

وراجعي الفتوى رقم:16524، والفتوى رقم: 10410.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني