الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا حرج في قراءة تقييم الناس للأطباء

السؤال

عندما أريد أن أبحث عن طبيب مثلاً للعلاج عنده، أقرأ تعليقات الناس عنه في مواقع الإنترنت. فمنهم من يذمه بأنه سيء في مهنته، أو أنه لا يهتم إلا بالمال، أو لا يفهم في الأدوية ومثل هذا.
فهل قراءتي لمثل هذا الكلام، من الغيبة المحرمة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا حرج في قراءة ما يكتبه الناس تقييما للطبيب المعالج، ولا يعتبر ذلك من الغيبة ولو كان فيه ذم لمستواه وتحذير منه إن كان بحق؛ لأن هذا التقييم مما تدعو إليه الحاجة.

وقد ذكرنا في فتاوى سابقة أن الغيبة تباح لغرض صحيح شرعي لا يمكن الوصول إليه إلا بها، ومنها تحذير المسلمين من الشر ونصيحتهم، كما في جرح المجروحين من الرواة والشهود، وأن هذا جائز، كما في الفتوى: 150463.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني